فوائد العلاج بالتردد الحراري في تخفيف آلام الأعصاب والمفاصل
ما هو العلاج بالتردد الحرارى؟
يُعد العلاج بالتردد الحرارى واحدًا من أحدث الأساليب الطبية غير الجراحية المستخدمة لتخفيف الألم المزمن والحد من معاناة المرضى، بهدوء وفعالية دون الحاجة إلى جراحات مؤلمة أو فترات تعافي طويلة. يعتمد هذا العلاج على استخدام موجات ترددية موجهة بدقة تستهدف الأعصاب المسؤولة عن نقل الإحساس بالألم، مما يؤدي إلى تعطيل مؤقت أو دائم لهذه الإشارات العصبية.
آلية عمل التردد الحراري
يتم إدخال إبرة دقيقة تحت توجيه الأشعة التداخلية باتجاه العصب المسبب للألم، ويتم تمرير تيارات ترددية لإحداث حرارة دقيقة تتحكم في وظيفة العصب دون أن تتلف الأنسجة المحيطة. وبذلك يتم تقليل الإشارات العصبية المؤلمة دون أي تأثير على الحركة أو الإحساس الطبيعي في المنطقة المعالجة.
الحالات التي يُستخدم فيها العلاج بالتردد الحرارى
- آلام العمود الفقري، خاصة الانزلاق الغضروفي القطني أو العنقي.
- احتكاك الفقرات أو خشونة المفاصل، خاصة الركبة.
- آلام العصب الخامس أو العصب الثلاثي.
- آلام الحوض المزمنة أو آلام الظهر بعد العمليات الجراحية.
- ألم الظهر الناتج عن أعصاب مفاصل الفقرات (Facet joints).
مميزات العلاج بالتردد الحرارى
- إجراء غير جراحي وآمن تمامًا.
- يتم تحت التخدير الموضعي، مما يقلل المضاعفات المحتملة.
- لا يحتاج إلى فترة نقاهة طويلة، ويستطيع المريض العودة إلى نشاطه اليومي خلال 24 ساعة.
- نتائج فعّالة تدوم لعدة أشهر أو حتى سنوات.
- انخفاض نسب العودة للألم مقارنة بطرق العلاج التقليدية.
لماذا يُفضل التردد الحرارى عن الجراحة؟
في كثير من الحالات يمكن أن يُغني العلاج بالتردد الحراري عن العمليات الجراحية وخاصة عندما يكون المريض غير مؤهل للتخدير العام أو لديه موانع طبية. كما أنه يساعد في تفادي تعقيدات الجراحة مثل النزيف أو العدوى أو فترات النقاهة الطويلة. وبالتالي فهو خيار مثالي لمن يسعون إلى تسكين الألم بشكل فعّال وآمن.
احصل على راحة من الألم بوسائل حديثة
إذا كنت تعاني من آلام مزمنة ومستمرّة ولم تعد العلاجات التقليدية مجدية، فإن العلاج بالتردد الحرارى يقدم لك الحل المباشر بأحدث الوسائل الطبية. استشر الطبيب المختص الآن واستعد حياتك بدون ألم.